-A +A
تجيء الضربات الأمنية الاستباقية والمتلاحقة لتؤكد بأن الجهات الأمنية في كامل تأهبها وفي قمة يقظتها للتصدي للإرهابيين مهما كانت مشاربهم وغاياتهم.

فالملاحظ لسيناريو الأحداث في السنوات الأخيرة يجد أن الإرهاب لم يكن إرهابا تفجيريا فقط، بل تحول إلى إرهاب فكري وإرهاب إلكتروني وإرهاب اقتصادي.


وتنوعت وسائل الإرهابيين في تنفيذ عملياتهم من استهداف الإنسان إلى استهداف المكان ومقومات الاقتصاد.

وبينما نجدهم يعززون وسائل تجنيدهم باستهداف صغار السن والشباب وغسل أدمغتهم وتفخيخ عقولهم من خلال كل الوسائل الممكنة وغير الممكنة، ولو كانت ألعاب الأطفال الإلكترونية.

ولا يتوقفون عند هذا، بل هم يحاولون استخدام كل الوسائل لتمويل عملياتهم من استغلال العمل الخيري إلى ترويج المخدرات.

لذا فإن المسؤولية والواجب الوطني والإنساني تفرض على المواطن أن يكون سندا لرجل الأمن في التصدي للإرهاب والإرهابيين.

كما أن العالم مطلوب منه الآن أن يتكاتف للتصدي لهذه الآفة الخطيرة التي لم يسلم منها بلد ولم تستثن طائفة.

كما أن الموقف من المنظمات الإرهابية والدول الداعمة بل والمتبنية للإرهاب مثل دولة الملالي في إيران وأذنابهم من حزب الله إلى داعش والحوثيين وسواها من المنظمات الإرهابية يجب أن يكون صارما وحازما وجذريا.